هآرتس: الجيش يجمع معلومات شخصية عن الفلسطينيين عبر حواجز عشوائية
كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن جيش الاحتلال، قام مؤخرًا، بنصب حواجز عسكرية عشوائية، بالإضافة لقيامه بدوريات مستمرة؛ الهدف منها جمع معلومات شخصية عن الفلسطينيين.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة اليوم الأربعاء، إن الجيش يطلب من السائقين والمسافرين الفلسطينيين في الضفة الغربية تقديم نسخة من بطاقة الهوية، ومن أين جاءوا وما هي وجهتهم.
وزعمت الصحيفة، أن هذه السياسة تثير القلق والتذمر بين جنود الاحتلال في الضفة الغربية؛ خاصة أنها تكسر روتينهم وتدفعهم للتعامل مع مئات الفلسطينيين على الحواجز.
ووفق الصحيفة، يقوم الجيش الإسرائيلي بجمع معلومات شخصية عن السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، كجزء من ما يسمى بـ "الشبكة الواسعة".
وأوضحت أنه يطلب من الفلسطينيين ملء استمارة وتقديم بياناتهم وتؤخذ صورة لبطاقة الهوية ورقم الهاتف ونوع السيارة ورقم لوحة الرخصة والمكان الذي قدموا منه وإلى أين هم متجهون.
وأشارت "هآرتس" إلى أنه يتم جمع التفاصيل "بشكل عشوائي"، حتى من قبل أشخاص غير مشتبه بهم أو معروفين لقوات الأمن الإسرائيلية. منوهة إلى أن الحملة تشمل الرجال ولا تشمل الأطفال وكبار السن.
ولفت الصحيفة العبرية النظر إلى أن السياسة الجديدة وعملية الفحص على الحواجز أدت إلى اختناقات مرورية على الحواجز وتأخير الفلسطينيين عن أعمالهم.