غزة.. الإعلان عن تشكيل "اللجنة الوطنية" لمسيرة العودة وكسر الحصار
أُعلن اليوم الأربعاء، في قطاع غزة، عن تشكيل "اللجنة الوطنية" لمسيرة العودة وكسر الحصار؛ والتي تضم ممثلين عن مختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي في القطاع.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم، إنها بدأت تشكيل لجان الاختصاص وإجراء الاتصالات المحلية والدولية لصياغة أكبر تحالف دولي مساند للشعب الفلسطيني في رفضه لقرارات الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال.
وأوضحت أن لجانها ستعمل على دعم حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه التي شرد منها بالقوة، وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للمسيرات الشعبية السلمية التي تهدف إلى العودة وكسر الحصار.
ونوه البيان إلى أن اللجنة قد شُكلت عقب "سلسلة اجتماعات للقوى الوطنية والإسلامية، ضمت ممثلين عن القوى والفعاليات الشعبية، وممثلين عن كافة الشرائح الفلسطينية".
بدوره، صرّح القيادي في حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، بأن "اللجنة تتشكل من الفصائل الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والإنسانية (...)، وكل قطاعات الشعب الفلسطيني".
وأضاف رضوان: "تهدف هذه اللجنة للبدء بالإعداد لمسيرات العودة وكسر الحصار، والتي ستنطلق في الـ 30 من آذار/ مارس الجاري، وصولًا إلى نقل الفعاليات لإسقاط قرارات ترمب والتمسك بالثوابت، ووصولًا لمسيرات مليونية يوم النكبة في 15 أيار/ مايو المقبل".
وأوضح في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة في غزة بحضور ممثلين عن كافة الفصائل والمؤسسات الفلسطينية، أنه يتم تنسيق هذه الفعاليات مع النشطاء في الضفة الغربية، والأراضي المحتلة عام 1948 ومخيمات اللجوء والشتات.
ومن جهته، أكد المتحدث باسم مسيرة العودة، أحمد أبو رتيمة، لـ "قدس برس"، مواصلة استعداداتهم للتحضير لمسيرة العودة في كل مناطق اللجوء الفلسطينية.
وأعرب أبو رتيمة، عن سعادته لإعلان الفصائل الفلسطينية وكافة القطاعات عن تشكيل اللجنة الوطنية العليا لمسيرة العودة، مشيرًا "سيكون في هذه المسيرة حضور شعبي ومدني فاعل وستمثل خيار كل الفلسطينيين".
وشدد الناشط الفلسطيني، على "سلمية وقانونية" المسيرة، وعلى ابتعادها عن أي أجندات وأهداف فصائلية، "كونها حراك وطني شعبي، وشكل من أشكال المقاومة الشعبية السلمية، التي لا تلقي بالًا للاختلافات الأيديولوجية والسياسية".
وأردف: "سنرسل رسالة قوية للعالم عبر اعتصام سلمي ومفتوح للاجئين الفلسطينيين بأن هؤلاء اللاجئون لن ينسوا حقوقهم وأنهم يصرون على العودة لديارهم وفق القرارات الدولية".