ولاية فلوريدا الأمريكية تصادق على قانون يجيز تسليح مدرسين
وقّع حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، ريك سكوت، قانونا يفرض قيودا على حيازة الأسلحة النارية، ويمهد في الوقت ذاته الطريق أمام تسليح بعض المدرسين.
ووفق ما أوردته وسائل اعلام أمريكية، اليوم الأحد، فإن القانون الذي استمر ثلاثة أسابيع من النقاشات، جاء على خلفية حادث إطلاق النار بمدرسة ثانوية في فلوريدا، قتل فيها 17 شخصا، وإصابة آخرين، في 14 شباط/ فبراير الماضي.
ويرفع القانون الجديد، السن الأدنى لشراء أي نوع من الأسلحة من 18 إلى 21 عاما، كما يمنع القانون الأجهزة التي تحول سلاحا شبه أوتوماتيكي إلى سلاح أوتوماتيكي، ويضاعف التمويل المخصص للتصدي للمشكلات النفسية.
ويتضمن أيضا "برنامج حراس" طوعي يحمل اسم المدرب آريو فيس الذي قتل في الحادث.
ويسعى البرنامج إلى "المساعدة في منع أو تخفيف الهجمات أثناء حدوثها في حرم المدارس" من خلال السماح لبعض المدرسين بحمل سلاح.
ويستهدف البرنامج أساسا بعض الموظفين والمدربين، مع إمكانية تسليح المدرسين بعد إخضاعهم لتدريب حول استخدام الأسلحة وإجراء فحوصات نفسية.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اقترح، خلال استقباله في البيت الأبيض، نهاية الشهر الماضي، عائلات ضحايا هجوم إطلاق النار الذي شهدته مدرسة ثانوية في فلوريدا، تسليح بعض المعلمين والعاملين بالمدارس حال حصولهم على تدريبات خاصة بذلك.
ووعلى خلفية الهجوم المذكور وقع ترامب مرسوما رئاسيا يكلف وزير العدل جيف سيشنز بوضع قوانين تحظر استخدام وبيع أجهزة تحول البنادق إلى سلاح رشاش، كالذي نفذ به المهاجم اعتداء فلوريدا.
ويوم 14 شباط/فبراير الماضي، هاجم المراهق نيكولاس كروز وهو طالب مفصول من مدرسة ثانوية في فلوريدا زملاءه القدامى ومعلميه بالمدرسة المذكورة، مستخدما بندقية (إيه آر ـ 15)، ما أدى لمقتل فيها 14 طالبا وثلاثة معلمين، وأصابة آخرين.