مقتل 20 مدنيا في قصف روسي لريف إدلب
أفاد جهاز الدفاع المدني و"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بسقوط بمقتل عدد من المدنيين؛ معظمهم من الأطفال، في إحدى قرى ريف إدلب (شمال)، جرّاء تعرّضها لقصف من قبل الطيران الروسي.
وقال الدفاع المدني (منظمة الخوذ البيضاء)، إن نحو 20 مدنيا قتلوا في القصف الروسي الذي استهدف ملجأ قرب مدرسة قرية "كفر بطيخ" في ريف إدلب.
ونشر الدفاع المدني على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا قال إنها لأطفال انتشلتهم طواقمه من تحت أنقاض المكان المستهدف، أثناء محاولتهم الهرب من المدرسة بعد أول غارة جوية شنتها الطائرات الروسية.
من جانبه، قال المرصد السوري إن مجزرة منطقة "كفر بطيح"، أسفرت عن مقتل مالا يقل عن 20 مدنيا؛ بينهم 16 طفلاً ومواطنتان اثنتان.
وأوضح أن بين الضحايا 15 قتيلا من عائلة واحدة و3 آخرين من عائلة ثانية.
وأضاف أن أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف الجوي على المنطقة.
ويأتي القصف اليوم الأربعاء، بعد أقل من 24 ساعة من قصف الطيران الروسي، لمخيم للنازحين في قرية "حاس" بمدينة معرة النعمان (التابعة لمحافظة إدلب)، أسفر عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 15 آخرين بجروح، وفق ما أفادت به مراكز حقوقية.
وصعدت روسيا وقوات النظام السوري من قصفها خلال الأيام الماضية على مناطق واسعة في ريف إدلب، الخاضع لما يعرف باتفاق خفض التصعيد، الذي توافقت عليه كل من روسيا وإيران وتركيا في مفاوضات "أستانا".