ماكرون: الضربات الفرنسية تستهدف القدرات الكيميائية للنظام السوري
برّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مشاركة بلاده إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا في الهجوم العسكري على سوريا، فجر السبت، باستخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيميائية.
وقال ماكرون في تغريدة نشرها باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "السبت ٧ نيسان/ أبريل ٢٠١٨ في دوما، وقع عشرات الرجال والنساء والأطفال ضحايا مجزرة بالسلاح الكيميائي. لقد تم اجتياز الخط الأحمر. بالتالي أمرت القوات الفرنسية بالتدخل".
وأوضح الرئيس الفرنسي في بيان مقتضب نشره الإليزيه، أن الضربات العسكرية الفرنسية "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية".
وأضاف "لا يمكننا ان نتحمل التساهل في استخدام الاسلحة الكيميائية"، وفق قوله.
من جانبها، ذكرت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، أن بلادها أبلغت روسيا بالتحاق قوات باريس بنظيرتها الأمريكية والبريطانية لتنفيذ هجوم ثلاثي على مواقع سورية.
وقالت بارلي في موجز صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان "لا نبحث عن أي مواجهة، ونرفض أي تصعيد في المنطقة وهو السبب الذي دفعنا مع حلفائنا، إلى ضرورة إخبار الروس قبل تنفيذ الضربات".
وأضافت أن الضربة الجوية التي شاركت فيها القوات الفرنسية استهدفت مركز أبحاث للمواد الكيميائية في سوريا ومنشأتين أخريين، مستخدمة لتحقيق ذلك صواريخ "كروز".
فيما بيّن وزير الخارجية الفرنسي أن الضربات التي نفذتها القوات الجوية التابعة لجيش بلاده "لم تستهدف حلفاء سوريا".
وأعلن البنتاغون، فجر السبت، أن قوات أميركية وبريطانية وفرنسية نفذّت "أول موجة من العمليات العسكرية ضد سوريا" بشن غارات جوية ضد أهداف مرتبطة بإنتاج وتخزين واستخدام السلاح الكيميائي في البلاد، مؤكدا أن تدميرها سيقوض قدرة النظام على استخدام هذا النوع من الأسلحة، حسب البنتاغون.
