أبو ردينة: خطاب عباس أمام الجمعية العامة قد يكون الفرصة الأخيرة للسلام
قال الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، إن خطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس القادم، قد يكون "الفرصة الأخيرة للسلام".
وأضاف أبو ردينة، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن خطاب "عباس سيمثل مفترق طرق، ويمهد لمرحلة جديدة في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه شعبنا".
وبيّن أن الخطاب سيتضمن "رؤية استراتيجية وطنية شاملة ستترك أثرها العميق على مجريات الاحداث هنا، وفي الاقليم، والعالم".
وأوضح أنه "بدون القدس والمقدسات لن يكون هناك سلام عادل ودائم في المنطقة، وبدون القدس لن يكون هناك حل، والمنطقة ستبقى في دائرة عدم الاستقرار والحروب بلا نهاية".
وشدّد على أن "لا شرعية لأية صفقات، أو قرارات، أو اجراءات يرفضها الشعب الفلسطيني وقيادته، ودون الالتزام بالشرعية الدولية والعربية".
ومن المقرر أن يلقي عباس، الخميس القادم كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيطرق خلالها لعدد من القضايا، أبرزها عملية السلام المتعثرة، وخطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن"، وملف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".