الفصائل الفلسطينية: ورشة البحرين "تصفوية" هدفها تمرير المرحلة الأولى من صفقة القرن
وصفت الفصائل الفلسطينية الرئيسية، اليوم الاثنين، ورشة البحرين الاقتصادية، المقرر عقدها بالعاصمة المنامة في حزيران/يونيو المقبل، بأنها "ورشة عمل تصفوية"، هدفها تمرير المرحلة الأولى من مؤامرة "صفقة القرن".
وقالت الفصائل، في بيان صدر عن لجنة المتابعة (تضم القوى والفصائل الفلسطينية الرئيسية)، "إن مؤتمر المنامة، ورشة عمل تصفوية تحت عنوان مضلل وهو (السلام من أجل الإزدهار)، في محاولة من الادارة الأمريكية لتمرير المرحلة الأولى من مؤامرة صفقة القرن".
واعتبرت الفصائل، ومن ضمنها حركات "فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية"، أن مؤتمر المنامة يهدف لـ"إشغال المنطقة بالقضايا الاقتصادية والإنسانية، والفتن الطائفية، على حساب حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني".
وأكّدت الفصائل على رفضها لعقد هذا المؤتمر، معتبرةً أن أي مشاركة عربية أو فلسطينية سواء كانت رسمية أو شخصية، ستكون بمثابة "الطعنة لقضية الشعب ونضاله من أجل الحرية والاستقلال الوطني".
وثمّنت الفصائل مواقف الدول والجهات الشخصيات، خاصة الفلسطينية، الرافضة للمشاركة في المؤتمر.
وطالبت كل الجهات والدول التي تلقّت دعوات للمشاركة في الورشة الاقتصادية بالمنامة، بإعلان رفضها والامتناع عن المشاركة.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة البحرينية "المنامة" بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، وذلك يومي 25 و26 من شهر حزيران/ يونيو المقبل.
وتهدف هذا الورشة، جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق "السلام" الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة القرن".
ورحبت كل من السعودية والإمارات بالإعلان عن ورشة المنامة، ودعمها، والمشاركة فيها، فيما رفضت القيادة الفلسطينية المشاركة.