رام الله تُطالب بضغط دولي لضمان عقد الانتخابات في القدس
طالب رئيس حكومة رام الله، محمد اشتية، بضغط دولي على "إسرائيل"، لضمان عقد الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة، بعد تذليل المعيقات الداخلية وموافقة جميع التنظيمات.
وقال اشتية: "لا يمكننا القبول بأي حالة يتم فيها منع إجراء الانتخابات في القدس كأي من المدن والمحافظات الفلسطينية".
وأكد: "عقد الانتخابات بالقدس أولوية وطنية وسياسية وعدم عقدها يعني تكريس فصلها عن بقية المكونات الفلسطينية".
جاء ذلك خلال اجتماع اشتية، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، مع مديرة دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية ستيفاني القاق، بحضور القنصل البريطاني العام في القدس فيليب هول.
وشدد اشتية على أن "هناك إرادة سياسية حقيقية وجادة من القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية".
وأردف: "طلبنا من أكثر من طرف دولي التدخل للضغط على إسرائيل بقبول إجراء الانتخابات بالمدينة المحتلة".
وأطلع اشتية، القاق على منهجية الحكومة للتخلص من التبعية الاقتصادية التي فرضها الاحتلال على الاقتصاد الوطني، من خلال تعزيز المنتج المحلي والتركيز على الاستثمارات والمشاريع المولدة لفرص العمل.
ولفت النظر إلى أنه سيتم الانتقال من حالة التبادل التجاري غير المنصف مع "إسرائيل" إلى التبادل التجاري المباشر مع دول العالم؛ لا سيما الدول العربية.
ودعا إلى دعم توجهات الحكومة كتحرك عملي في مواجهة استمرار "إسرائيل" في انتهاك الاتفاقيات والقرارات الدولية.
واستطرد: "الضوء الأخضر من الإدارة الاميركية لإسرائيل يعتبر تشجيع لهذه الانتهاكات".