ضابط إسرائيلي: احتمالات كبيرة للانفجار خلال 2020

قال العميد احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، يوسي كوفورفسير، قائد وحدة الأبحاث السابق بالجيش، إن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قدرت أن تكون هناك احتمالات كبيرة للانفجار بالحلبة الفلسطينية.

وادعى كوفورفسير، في تصريحات صحفية نقلتها عنه القناة "12" العبرية، بأن حركة "حماس" تتوجه نحو التهدئة، مع مواصلة بناء قوتها العسكرية.

وأكد أن العام الماضي (2019) كان مليئًا بفرص اندلاع التصعيد مع قطاع غزة، بسبب نشاطات جيش الاحتلال في القطاع.

ولفت النظر إلى أن "حماس" تدير قضية الجنود الأسرى لديها بشكل منفصل عن التهدئة. مبيناً أنها ستجد صعوبة كبيرة في الموافقة على شروط "إسرائيل"، التي تربط كل شيء بعودة الجنود.

وأضح أن "إسرائيل ليست قادرة على حل مشاكل قطاع غزة بشكل مطلق، وإذا وصلت مباحثات التهدئة بين الطرفين إلى طريق مسدود، فالأوضاع ستكون قابلة للانفجار".

وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة والاحتلال الإسرائيلي، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يفرض حصارا اقتصاديا خانقا على قطاع غزة إثر نجاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالفوز في الانتخابات التشريعية في 2006، وشمل منع أو تقنين دخول المحروقات والكهرباء والكثير من السلع،

كما قام بشنّ أربع حروب على قطاع غزة، خلال السنوات الماضية، الاولى في 27 كانون أول/ ديسمبر عام 2008، واستمرت 21 يوما. والثانية في 14 تشرين ثاني/نوفمبر 2012، واستمرت لمدة 8 أيام. والثالثة في 7 تموز/يوليو من 2014، واستمرت 51 يوما، إلا أنه فشل في تحقيق أهدافه، وعلى رأسها القضاء على حركة "حماس" واستعادة جنوده الأسرى عند الحركة والقضاء على سلاح المقاومة، بحسب مراقبين.

وكانت الجولة الرابعة، من التصعيد بين الاحتلال وفصائل المقاومة، في الـ 4 من أيار/ مايو 2018، واستمرت نحو 3 أيام، حيث أسفرت عن استشهاد 27 فلسطينيا وإصابة 154 مواطنا، وعلى الجانب الآخر، قُتل 4 إسرائيليين، وأصيب 130 على الأقل معظمهم بالصدمة، وفق إعلام عبري.

أما الجولة الأخيرة، فكانت في الـ 12 من تشرين ثاني/ نوفمبر 2019، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية اغتيال استهدفت بهاء أبو العطا القيادي في "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" وزوجته، شرقي غزة، ما أشعل مواجهة أطلقت فيها الحركة، من قطاع غزة نحو 400 صاروخ.

وأسفرت العملية عن ارتقاء 35 شهيدا بينهم 8 أطفال و3 نساء، وإصابة 111 آخرين بجروح مختلفة، قبل أن يعلن عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية وأممية.

مواضيع ذات صلة
خبير عسكري إسرائيلي: احتمالات التصعيد واردة على كل الجبهات القتالية خلال 2019
قال خبير عسكري إسرائيلي إن "العام الجديد 2019 يحمل توقعات أمنية قاسية، وتتوفر فيه إمكانية جدية لتصعيد عسكري في كل الجبهات القتالية...
2019-01-01 15:46:29
الجيش الإسرائيلي: تزايد احتمالات المواجهة العسكرية في عام 2018
صرّح مسؤول عسكري إسرائيلي بازدياد احتمالات خوض تل أبيب لمواجهة عسكرية على أكثر من جبهة خلال عام 2018. وقال رئيس فرع العمليات في ...
2018-02-19 12:31:25
تل أبيب: تراجع احتمالات تشكيل حكومة أقلية بالاعتماد على اليسار الإسرائيلي
كلما بدا أن العقدة السياسية في كيان الاحتلال الإسرائيلي، قد شارفت على الحل، ازدادت تعقيدا، خصوصا بعد أن أفضت هذه العقدة المستعصية،...
2020-03-11 09:27:49