ترمب يدعو نتنياهو وغانتس لزيارة واشنطن لمناقشة "صفقة القرن"

قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، وجه دعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي المنتية ولايته بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "أزرق - أبيض" بيني غانتس لزيارة واشنطن، ومناقشة خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن".

وأشار بيان صدر عن البيت الأبيض، إلى أن "ترمب سيلتقي نتنياهو يوم الـ28 من شهر يناير الجاري"، فيما لم يحدد البيان موعد زيارة غانتس إلى الولايات المتحدة.

وكان مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن في وقت سابق، أن الأخير يستعد للإعلان عن خطة السلام في الشرق الأوسط (صفقة القرن).

وأضاف بينس، أن "ترمب سيطلع نتنياهو وغانتس في واشنطن على الخطة"، ويتوقع أن يتم الكشف عنها في آذار/مارس المقبل قبل الانتخابات الإسرائيلية.

من جهته، أكد نتنياهو، قبوله دعوة ترمب لزيارة واشنطن ومناقشة خطة السلام، فيما أكد مكتبه أنه سيتوجه الأحد المقبل إلى واشنطن.

وذكرت وسائل إعلام ومسؤولون إسرائيليون، في وقت سابق، من الخميس أن نتنياهو وغانتس، تلقيا دعوة للتوجه إلى أمريكا الأسبوع المقبل لعرض "صفقة القرن" عليهما.

ونقلت القناة العبرية "13"، عن مسؤول قوله، إنه "من المتوقع أن ينشر البيت الأبيض خلال 24 ساعة القادمة إعلانا بشأن خطة ترمب للسلام".

كما نقلت عن مصادر غربية، توجه ترمب إلى اتخاذ قرار بموعد نشر خطته لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي (صفقة القرن) قريبا جدا.

من جانبه، عقب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت على الدعوة بالقول: "لن نعيد أية أراض لإقامة دولة فلسطينية"".

 فيما أشار وزراء اليمين الإسرائيلي إلى أنه، "في حال شملت صفقة القرن إقامة دولة فلسطينية فإنهم سيرفضونها".

وأوضحت القناة "13" العبرية، أن "نتنياهو سيطلع على الخطة السياسية الأفضل التي عرضت على إسرائيل، وأنها تشمل تغييرا جديا للحدود، وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة، وفي حال رفض الطرف الفلسطيني للصفقة وفشل المفاوضات بين الطرفين لإقامة دولة فلسطينية، فإنه سيكون من حق إسرائيل ضم كل مستوطنات الضفة".

و"صفقة القرن"، هي خطة تسوية أمريكية، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.

وفي شهر حزيران/يونيو الماضي جرى الإعلان عن القسم الاقتصادي من "صفقة القرن"، من خلال ورشة عُقدت في المنامة، من دون مشاركة الفلسطينيين، الذين أعلنوا رفضهم للخطة.

وتبيّن أن القسم الاقتصادي يستند إلى إقامة صندوق دولي يستثمر 50 مليار دولار، بينها 28 مليار دولار ستستثمر في الضفة الغربية وقطاع غزة، وباقي المبلغ يستثمر في مشاريع في الأردن ومصر ولبنان ودول عربية أخرى.

ويرفض الفلسطينيون الخطة ويعتبرونها خطة لتصفية القضية الفلسطينية.

مواضيع ذات صلة
السلطة الفلسطينية تطلب اجتماعا طارئا للجامعة العربية لمناقشة "صفقة القرن"
طلبت السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عقد اجتماع طارئ، لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة صفقة القرن ا...
2020-01-28 11:06:22
"إخوان الأردن" يدعون لوقفة احتجاجية رفضاً لزيارة كوشنير و"صفقة القرن"
دعت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، إلى وقفة احتجاجية، مساء اليوم الثلاثاء، أمام السفارة الأمريكية في العاصمة عمّان. وقال المتح...
2019-05-28 14:23:44
رام الله: إدارة ترمب تفصّل "صفقة القرن" على مقاس نتنياهو
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تواجه أزمة حقيقية مُركبة، سواء في كيفية الانتهاء من صياغة ما ...
2018-11-27 12:56:21