بطاركة ورؤساء كنائس القدس يؤكدون رفضهم لضم الضفة الغربية
دعا بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس المحتلة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى "الامتناع" عن ضم الأراضي في الضفة الغربية.
وقال بطاركة ورؤساء كنائس الأراضي المقدسة في بيان لهم إنه "نتيجة لحالة الركود في عملية السلام في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ظهرت مؤخرا مجموعة من المخططات الإسرائيلية أحادية الجانب تهدف إلى ضم أراضي في الضفة الغربية".
وأردف البيان: "وهذه المخططات مدعومة بشكل رئيسي من قبل أحزاب يمينية، مما يثير أسئلة خطيرة وكارثية حول جدوى أي اتفاق سلمي مستقبلي لإنهاء هذا الصراع طويل الأمد الذي لا يزال يتسبب في فقدان العديد من الأرواح البريئة كجزء من حلقة مفرغة من المأساة الإنسانية والظلم".
وحث المجلس كذلك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على التدخل "بمبادرة سلام محددة زمنيا وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشأن هذه القضية".
وفيما يخص الانقسام الفلسطيني، دعا المجلس "منظمة التحرير إلى حل نزاعاتها الداخلية وأي نزاعات مع الفصائل الأخرى التي ليست تحت مظلتها من أجل إيجاد جبهة موحدة مكرسة لتحقيق السلام وبناء دولة قابلة للحياة تقوم على التعددية والقيم الديمقراطية".
وقال السفير الأمريكي لدى تل أبيب ديفيد فريدمان، الأربعاء، إن "إعلان إسرائيل عن السيادة في مناطق الضفة الغربية بموجب خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط يمكن الإعلان عنها بعد اكتمال عملية رسم الخرائط في الأسابيع المقبلة".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن نية الحكومة الإسرائيلية الجديدة الشروع في الأول من تموز/يوليو المقبل بضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية.