إدارة ترمب تُحذر: الضم الأحادي الجانب سيكون ضربة لـ "صفقة القرن"
أفادت تقارير أمريكية، بأن إدارة الرئيس ترمب، تعارض ضم الاحتلال الإسرائيلي لمناطق ومستوطنات الضفة الغربية لسيادته، بشكل أحادي الجانب، لأن ذلك سيكون بمثابة ضربة لخطة التسوية "صفقة القرن".
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الاثنين، أن البيت الأبيض سيحذر حكومة تل أبيب الجديدة، بزعامة نتنياهو وغانتس، من القيام بتنفيذ مخطط ضم مستوطنات الضفة، بشكل أحادي الجانب.
وقالت الصحيفة، إن هدف زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يوم الأربعاء القادم، هو نقل موقف الرئيس ترمب للحكومة الجديدة في تل أبيب بشأن ضم مستونات الضفة.
وأضافت معاريف، أن بومبيو سيجتمع بنتنياهو وغانتس، وسيطلب منهم تأجيل ضم مستوطنات الضفة، وذلك لعدم إغلاق الباب أمام تجاوب قيادة السلطة الفلسطينية مع الخطة الأمريكية.
ووفقا للصحيفة، تعتبر إدارة ترمب أن الضم أحادي الجانب لمناطق في الضفة، سيشكل الضربة القاسمة التي ستنهي على فرص تنفيذ "صفقة القرن"، بمشاركة الطرف الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة معاريف، إلى وجود قلق إسرائيلي، من تهديدات السلطة بوقف العلاقات والاتفاقيات مع تل أبيب، بعد ضم مستوطنات الضفة.