"حماس" تجدد مطالبتها السلطة بمحاسبة كل من شارك في "جريمة اغتيال بنات"
غزة (فلسطين)- قدس برس
|
السبت 26 فبراير 2022 - 13:52 م
جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، مطالبتها للسلطة الفلسطينية بـ"محاسبة كلّ من شارك في جريمة اغتيال الناشط نزار بنات، والمسارعة في إحقاق العدالة، وعدم الاكتفاء بمحاكمة صورية، تسعى من خلالها إلى تبرئة الجناة أو التستر عليهم".
وأكد الناطق باسم "حماس"، عبد اللطيف القانوع، في تصريح مكتوب تلقته "قدس برس"، أن "ما أوردته قناة الجزيرة، في برنامجها (ما خفي أعظم) من تفاصيل مروّعة حول جريمة اغتيال الناشط بنات، كشفت حجم الجريمة المرتكبة بحقّ مواطن فلسطيني لم يرتكب أيّ جُرمٍ سوى صوته الحرّ" على حد تعبيره.
وشدد القانوع على "تضامن حركته الكامل مع عائلة الشهيد نزار، ووقوفها التّام معها في سعيها إلى تحقيق العدالة ضدّ الجناة المتورّطين باغتياله".
وأضاف: "ما جرى مع الشهيد نزار بنات من تصفيةٍ جسدية متعمَّدة، لا يمكن أن يكون خطأ عابرًا لأفراد تجاوزوا حدود مهمّتهم، حسب ادّعاء الأجهزة الأمنية، بل هو جريمة تعكس الحالة التي وصلت إليها هذه الأجهزة".
وكشف برنامج "ما خفي أعظم"، الذي بثته فضائية الجزيرة، مساء الجمعة، عن "تفاصيل عملية الاغتيال التي تعرض لها الناشط بنات، وتعرضه لـ42 طعنة في أنحاء جسده، خلال عملية اعتقاله".
وأظهر تقرير قناة /الجزيرة/ القطرية، أن "جثة نزار ظهرت عليها كدمات وخدوش وأن الوفاة غير طبيعية بعكس ما أعلنت السلطة"، فيما أشار التقرير إلى أن "وثيقة مسربة تثبت أنه قبل يومٍ من اغتيال بنات تم وضع قائمة من 15 شخصًا مطلوبًا للأجهزة الأمنية، ووصفهم أنهم بنك أهداف".
يذكر أن الناشط السياسي المعارض نزار بنات، تعرض في 24 حزيران/ يونيو 2021، للقتل على أيدي أفراد قوة من جهاز الأمن الوقائي في الخليل، بعد "تعرضه للضرب الشديد والسحل والطعن".