الرجوب: السلطة لن تسمح بإعتداءات انتقامية ضد "إسرائيل"
وصف نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، جبريل الرجوب، عمليات المقاومة بالضفة الغربية بـ "الاعتداءات الانتقامية"، مؤكداً على أن السلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة "لن تدعم ارتكاب اعتداءات على أهداف إسرائيلية انتقاماً لحرق الطفل علي الدوابشة".
وكان متطرفون يهود أقدموا فجر الجمعة الماضي 31 تموز (يوليو) المنصرم، على حرق منزل عائلة فلسطينية في قرية دوما شمال الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة وإصابة والديه وشقيقه إصابات خطيرة.
وقال الرجوب، وهو قيادي بارز في حركة "فتح" وشغل منصب مدير جهاز "الأمن الوقائي" سابقاً، في تصريحات لإذاعة "صوت إسرائيل"، أمس الثلاثاء (4|8)، إن السلطة الفلسطينية ستواصل مكافحة كل من يحاول إفشال توجهها السياسي.
ولفت الرجوب إلى احتمالية "وقوع اعتداءات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية بشكل انفرادي"، مشيداً بموقف "المجتمع الإسرائيلي" ضد جريمة حرق الطفل الدوابشة، وشكك بذات الوقت في الاستنكارات الصادرة من حكومة الاحتلال.