عائله أسيرة فلسطينية تناشد عباس بالتدخل للافراج عنها
ناشدت عائلة الأسيرة الفلسطينية فتحية خنفر، من بلدة سيلة الظهر شمال الضفة الغربية المحتلة، رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس، وجميع المؤسسات الرسمية والشعبية والدولية، التدخل الفوري لانقاذ حياتها والافراج عنها من سجن الرملة المتواجدة فيه.
و أكدت سناء خنفر، ابنة الأسيرة، في تصريح صحفي، على ضرورة تدخل أعلى مستويات السلطة وبشكل مباشر لدى الاحتلال، من أجل الإفراج عن والدتها "والتي تعاني من وضع صحي صعب التي تمر به داخل السجن".
واستنكرت خنفر عدم أخذ المسؤولين في السلطة الفلسطينية قضية والدتها على محمل الجد، "وأن كل الوعود التي أطلقها كثير من المسؤولين، تبين أنها ليست سوى كلام في الهواء"، على حد وصفها.
وأشارت خنفر إلى أن والدتها في عزل سجن "الرملة"، وأنها أسيرة مع معتقلات مدنيات مدانات بجرائم مخدرات.
وكانت خنفر اعتقلت في شباط (فبراير) 2013 أثناء توجهها لزيارة نجلها رامي في سجن النقب، حيث احتجزت ل 18 يوما، وحولت بعدها للحبس المنزلي مدة 9 أشهر لدى كفيل من مدينة رهط، وأجبرت على دفع كفالة مالية قدرها 30 ألف شيكل، وأفرج عن خنفر وعادت لمنزلها في أكتوبر 2013 بانتظار المحاكمة إلى أن صدر الحكم الأخير بحقها الشهر الماضي، والذي قضى بحبسها 11 شهرا.