حالة الجنديين اللذين أصيبا قرب رام الله لا زالت خطيرة
أكدت مصادر إعلامية عبرية، أن حالة الجنديين الإسرائيليين اللذين تعرضا للدهس مساء أمس الخميس (6|8)، من قبل مركبة فلسطينية قرب قرية سنجل شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ما زالت خطيرة.
وقالت الإذاعة العبرية اليوم الجمعة، إن الجنديين لا يزالا قابعيْن في وحدة العناية المركزة بمستشفى "هداسا عين كارم"، في حين أن الجندي الثالث خرج منذ أمس من المستشفى بعد أن أصيب بجروح طفيفة.
وأشارت الإذاعة إلى أن عائلتي الجنديين دعت الإسرائيليين لـ "الصلاة من أجل سلامتهما"، في إشارة إلى خطورة حالتهما الصحية.
وكانت قوات الاحتلال قد فتحت النيران بشكل كثيف على مركبة فلسطينية قرب مفرق سنجل أمس الخميس، وأصابت سائقها بجروح خطيرة، بدعوى تنفيذه عملية دهس متعمدة استهدفت ثلاثة جنود إسرائيليين، وأسفرت عن إصابات خطيرة لاثنين منهم وطفيفة لثالث.
ويشار إلى أن المصاب الفلسطيني الذي لم يكشف الاحتلال عن هويته عقب اعتقاله، قد أصيب بثلاث رصاصات، إحداها في الرقبة، وأن المسعفين الفلسطينيين نجحوا في إيقاف النزيف دون أن يسمح لهم بإخلاء المصاب من مكان الحادثة، واصفين وضعه الصحي بـ "الحرج".
وقد تضاربت الأنباء والمعلومات الواردة من مكان الحادث حول خلفيتها، وما إذا كانت عملية دهس متعمدة نفذها مقاوم فلسطيني ضد جنود الاحتلال أم أنه حادث سير عرضي.