الضفة الغربية - قدس برس
|
الجمعة 07 اكتوبر 2022 - 17:56 م
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الجمعة، الشهيدين الفلسطينيين مهدي لدادوة وعادل داوود، مؤكدةً أن "الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه".
وشددت الحركة، في بيان تلقته "قدس برس"، على أن "استهداف الفتيان والأطفال بالقتل المباشر جريمة تؤكد الوجه الإجرامي الحقيقي للاحتلال".
وأردفت أن "تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال، بما فيها استهداف وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يعني دخول المعركة معه مرحلة جديدة، لن يستطيع فيها أن يجاري مقاومة شعبنا المتصاعدة، بل سيدفع الثمن من قواته ومستوطنيه".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق مساء الجمعة، استشهاد الطفل عادل داوود (14 عامًا)، والفتى مهدي لدادوة (17 عامًا)، متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال في الرأس والصدر، خلال مواجهات اندلعت في قلقيلية (شمال الضفة)، ورام الله (وسط).