ملتقى القدس للشباب الأوروبي ينهي أعماله في إسبانيا
وجَّه المشاركون في فعاليات ملتقى القدس الأول للشباب الأوروبي، الذي أنهى أعماله مساء أمس الاربعاء (19|8) في مدينة بالنسيا الاسبانية تحت عنوان "القدس و الأقصى محراب و حضارة" رسالة دعم واكبار لصمود الشباب المقدسيّ في وجه اعتداءات المحتل الإسرائيلي، وأكدوا على أهمية دور الشباب الأوروبي في دعم قضية القدس أوروبيا وعالميا.
وأعلن المشاركون في الملتقى، الذي نظمه "تجمع أوروبيون لأجل القدس"، عن تشكيل فروع جديدة للتجمع في كامل القارّة الأوروبية، ودعوا صُنَّاع القرار في الإتّحاد الأوروبي إلى وضع القدس في مركزها الإنساني والتعاطي معها بمفاهيم العدل والحريّة.
وأكدوا أنهم سيعملون من أجل الاسهام في صناعة رأي عام أوروبي داعم لقضيّة القدس والمقدّسات من أجل دعم مشاريع الصمود الشبابيّة والتعليميّة في مدينة القدس والدّعوة إلى إرغام الإحتلال الإسرائيلي على احترام سيادة المقدسيّ، العمل على إعداد وتأهيل القيادات الشبابيّة العاملة للقدس وفلسطين وذلك من خلال التأكيد على ضرورة الانعقاد السنويّ لهذا الملتقى لتبادل الخبرات وتعزيز التفاهم.
وقد ناقش الشباب الأوروبي على مدار أيام الملتقى، التي استمرت من 14 إلى 19 من آب (أغسطس) الجاري، العديد من القضايا الثقافية والفكريّة والدينيّة المعنيّة بالقدس والمسجد الأقصى في سياقاتها: التاريخيّة، العقائديّة والإعلاميّة من خلال محاضرات وورشات عمل ونشاطات ترفيهيّة مساندة.
وقد شارك في الملتقى عدد من المفكرين و الدّعاة في مقدِّمتهم: الدكتور محمد العوضي (الكويت)، الدكتور رائد فتحي (فلسطين)، الدكتور محمد النوباني، الدكتورة ديمة طهبوب (الأردن)، ماجد الزير (لندن).