الاحتلال يعلن تصفية خلية لـ"الجهاد الإسلامي" بالجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي عن قيام "سلاح الجو" التابع له، بقصف خلية تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" في الجانب السوري من هضبة الجولان المحتلة.
ونقلت مصادر إعلامية عبرية عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله "إن أعضاء خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وعددهم يتراوح من 4 إلى 5 أفراد، قد قتلوا جرّاء قصف سلاح الجو الإسرائيلي قبل ظهر اليوم الجمعة (21|8)، لسيارتهم على بعد نحو 15 كيلومترا في عمق الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة قوات النظام"، على حد قول المصدر.
وأضاف أن تل أبيب لا ترغب بتصعيد الموقف على حدودها مع سورية، وأنها ترى في تصفية أعضاء الخلية "طيا لصفحة التصعيد الأخيرة"، حسب قوله.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اتّهم حركة "الجهاد الإسلامي" بإطلاق 4 قذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية في عدة مناطق بالجليل الأعلى وهضبة الجولان السورية المحتلة، أمس الخميس.
من جانبه، أعلن التلفزيون السوري الرسمي مقتل 5 أشخاص في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في الجولان.
وفي السياق ذاته، صرّح وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون بأن "تل أبيب لن تتحمل أي محاولة للمساس بأمن مواطنيها أو خرق سيادتها وتشويش مجرى الحياة الاعتيادي في البلاد"، على حد قوله.
واعتبر أن القصف الأخير لجيشه على منطقة الجولان "بثبت مرة أخرى أن القوات الإسرائيلية ستلاحق كل من يحاول الاعتداء على إسرائيل وستنال منهم"، حسب تعبيره.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قام الليلة الماضية، بقصف مدفعي وجوي على مواقع تابعة للقوات النظامية السورية في هضبة الجولان المحتلة، قائلا إن هذا القصف يأتي ردا على إطلاق 4 قذائف صاروخية صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حيث سقطت القذائف في عدة مناطق بالجليل الأعلى وهضبة الجولان، دون وقوع إصابات، وفق قوله.
وبحسب ما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي، فقد استهدف القصف ستة أهداف للجيش النظامي السوري ومن ضمنها مواقع للمدفعية وهوائيات اتصال ومنشآت في عمق الأراضي السورية تستخدم لتخزين الوسائل القتالية.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية صباح اليوم بمقتل شخص واحد وإصابة سبعة آخرين نتيجة استهداف القصف الإسرائيلي لموقع عسكري في منطقة القنيطرة.