ليون: الاتفاق في ليبيا يسير باتجاه المرحلة الأخيرة
أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، أن الاتفاق السياسي لحل الأزمة الليبية، يسير باتجاه المرحلة الأخيرة.
ونقل مصدر ليبي رسمي اليوم الأحد (23|8)، عن ليون تأكيده تفاؤله بإمكانية تحقيق ذلك الاتفاق. وأشار إلى أن الأسبوع الأول من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، هو الحد الزمني الذي يجب فيه تطبيق الاتفاق، بحيث يستعد المشاركون في الحوار خلال الأسبوعين التاليين من شهر أيلول (سبتمبر)، للتصويت على المرشحين لحكومة الوفاق الوطني، وستتزامن نهاية الحوار وتشكيل الحكومة مع الاجتماعات المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمقرر عقدها في 21 أيلول (سبتمبر) المقبل.
وأوضح ليون، حسب ذات المصدر، أن التحديات الأكثر أهمية تكمن في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، وقال: "نحن نتوقع من المشاركين المختلفين في الحوار أن يقدموا أسماء متعددة لهذه الحكومة، وفى نفس الوقت فإننا نعكف على الانتهاء من المفاوضات الخاصة بالملاحق المختلفة للاتفاقية".
وأضاف: "هناك حواران متوازيان أحدهما المسار السياسي وفيه جماعات مختلفة تتحدث وتنخرط فيه، ولدينا نقاشاتنا مع اللاعبين الأساسيين في المجال العسكري وهو الجيش الليبي والميليشيات المختلفة في البلاد وجميعهم يجب أن يكونوا جزءاً من الحل"، على حد تعبيره.
يُذكر أن الفرقاء الليبيين قد عادوا واجتمعوا مجددا في جينيف بسويسرا بعد رفض المؤتمر الوطني التوقيع على اتفاقية المصالحة التي تم وضعها في اجتماعات منتجع الصخيرات بالمغرب الشهر الماضي، ومطالبته بالاستمرار في الحوار من أجل حل الخلافات حول عدد من القضايا التي قال بأنها لا تزال خلافية.
ويراهن المشاركون في الحوار على التوصل إلى اتفاق يتم يموجبه التوصل لتشكيل حكومة توافق وكني تكون مهمتها الأساسية الإعداد والاشراف على الانتخابات.