إسلاميو الجزائر يدعون لحوار وطني
حذّرت حركة "مجتمع السلم" الجزائرية، من استمرار حالة الجمود في الحراك السياسي وغياب السلطة عن التحديات الراهنة، وذلك في ظل انعدام الحوار الجاد وتجميد المشاريع السياسية المعلنة للإصلاح.
وجدّدت الحركة في بيان صدر تلقت "قدس برس" نسخة عنه اليوم الخميس (27|8)، تأكيدها على موقفها الرافض لـ "الحلول الترقيعية للقضايا المطروحة وعلى رأسها الوضع الاقتصادي"، قائلة "تحقق كل التوقعات التي طرحها الخبراء والطبقة السياسية وأكدتها الحركة في تحاليلها ورؤيتها لتردي الوضع الاقتصادي، مع التأكيد على نفاذ الوقت والفرص للحلول الترقيعية والهرولة لتبني سياسات التقشف على حساب الاحتياجات الاجتماعية والتنموية للمواطنين ـ وهذا ما ترفضه الحركة ـ والحل يكمن في فتح حوار جاد يشارك فيه الجميع لإنقاذ الوضع المتأزم أصلا"، على حد تأكيدها.
وشدّدت على تمسكها بمقومات الهوية الوطنية للجزائر والمتمثلة في الإسلام واللغة العربية والوحدة الوطنية والبعد الأمازيغي، معتبرة هذه المقومات بمثابة "خط أحمر لا مجال فيه للمساومة والابتزاز"، على حد تعبيرها.
خارجيا، أكدت حركة "مجتمع السلم" دعمها المتواصل للقضايا العادلة وعلى رأسها فلسطين والقدس وفك الحصار الظالم على قطاع غزة، وكذلك الأوضاع في اليمن والعراق وسورية وبورما ومصر، مشدّدة على ضرورة العودة للمسار الديمقراطي واحترام إرادة الشعب المصري.