إسلاميو اليمن يؤكدون رفضهم لـ"الإقصاء والتهميش"
أكد "التجمع اليمني للإصلاح" أن مواجهة التحديات المستقبلية في اليمن يتطلّب خططا مبكرة، في ظل مؤشرات تؤكّد حاجة بعض الملفات والقضايا إلى "معالجة عاجلة".
وأوضح رئيس الهيئة العليا لـ "الإصلاح" محمد اليدومي خلال لقائه بنائب الرئيس اليمني خالد بحاح أمس الخميس (27|8)، أن "التجمّع حريص على الانطلاق من المشروع الوطني الجامع بعيدا عن الإقصاء والتهميش لأي طرف سياسي"، مشيرا إلى أن التجمّع تحمّل كثيرا من أجل إنجاح هذا المشروع وعمل جاهدا للابتعاد عن كل أسباب الاقتتال.
وعبر اليدومي، عن أسفه لاتهام تجمّع "الإصلاح" بالإقصاء وتفسير مواقفه "بشكل تعسفي"، وذلك على الرغم من كل "جهوده والتنازلات التي قدمها حرصا على المصلحة الوطنية"، حسب قوله.
من جانبه، أكد أمين عام "الإصلاح" عبد الوهاب الآنسي، أن "التجمّع كحزب هو أحد ثمار التعددية السياسية التي كانت أحد أهم المرتكزات التي قامت عليها الوحدة، وأنه سيظل كما أعلن عنه منذ لحظات ميلاده الأولى تجمعا يضم كل فئات وشرائح المجتمع، ويمنيا في هويته وانطلاقه من العمق الحضاري اليمني، منتهجا أسلوب الإصلاح القائم على أساس البدء بتنوير المجتمع بعيدا عن فرض التغيير بالقوة"، مؤكدا حرصه على الحفاظ على نهجه السلمي الحضاري، وفق الآنسي.
وركزت قيادة "الإصلاح" في نقاشها مع نائب رئيس الجمهورية اليمنية، على ضرورة دعم المقاومة الشعبية وإيلاء ملف الجرحى والمصابين وأسر الشهداء المزيد من الاهتمام.
وقد حضر اللقاء مع نائب الرئيس اليميني إلى جانب اليدومي والآنسي، كل من عضو هيئة التجمّع أحمد القميري والأمين العام المساعد محمد السعدي ورئيس دائرة "التوجيه والإرشاد" في التجمّع عباس النهاري.