الزهار: المقاومة في الضفة هي المخزون الحقيقي للتحرير
شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود الزهار، على تمسك حركته بخيار المقاومة حتى تحرير المسجد الأقصى المبارك.
وقال الزهار، خلال مسيرة جماهيرية حاشدة دعت إليها "حماس" ظهر اليوم الجمعة (18|9) في مدينة خانيونس نصرة للأقصى إن "البندقية لن تسقط من يدنا، وسنواصل الجهاد حتى التحرير .. إن المخزون الحقيقي والاستراتيجي لتحرير فلسطين هي الضفة المحتلة ومقاومتها، مردفاً: واهم من ظنّ أن بإمكانه إسكات بندقية المقاومة".
وأكد الزهار على أن الضفة وفصائلها والحركة الإسلامية "على موعد مع المسؤولية، وأن الثقة بهم عالية أنهم سيحققون الدفاع عن الأقصى، وأن اللقاء بهم سيكون في القدس وحيفا".
وتابع: "على المفرطين والمفاوضين وأصحاب التنسيق الأمني أن يتحضروا لليوم الذي يحاسبهم فيه الشعب، وأن يتجهزوا لحساب رب العباد".
ونبّه إلى أن المسجد الأقصى لكل مسلم في العالم، وأن الدفاع عنه واجب مقدس، مستهجناً صمت غالبية الزعماء والقادة العرب عن نصرة المسجد الأقصى في ظل ما يتعرض له من انتهاكات.
وشهدت المسيرة جنوب قطاع غزة حضوراً جماهيرياً لافتاً، حيث رفع الآلاف لافتات تعبر عن النصرة للأقصى واستنكار الانتهاكات بحقه، وأحرق عدد من المواطنين مجسماً تمثيلياً للهيكل المزعوم.