قوات الاحتلال تعتدي بالضرب المبرح على فلسطينيين شرقي رام الله
أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على المدخل الجنوبي لبلدة "سلواد"، شرقي مدينة رام الله، الواقعة وسط الضفة الغربية، نكّلت بشابين من البلدة، مساء اليوم الثلاثاء، خلال مرورهما عبر الحاجز.
وأوضحت المصادر لـ "قدس برس" أن قوات الاحتلال أجبرت الشابين محمد نظام حامد (23 عاماً)، وعلي صلاح الصالحي، على الترجل من المركبة التي كانت تقلهما، "وهما في طريق عدتهما لسلواد"، قبل أن تعتدي عليهما بالضرب المبرح.
من جانبه، وصف "إسعاف سلواد" الذي وصل إلى المكان، إصابة الشابين بالمتوسطة، حيث تم نقلهما إلى "مجمع فلسطين" الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج.
وبيّنت المصادر المحلية في سلواد أن قوات الاحتلال "نصبت" حاجزاً عسكرياً، اليوم الثلاثاء، على مدخل البلدة الجنوبي للبلدة، وأخضعت المركبات الفلسطينية للتفتيش الدقيق، لافتة النظر إلى أن قوات الاحتلال تواصل إغلاق المدخل الغربي لسلواد بالسواتر الترابية لليوم الخامس على التوالي.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت، مساء أمس الاثنين، طفلاً فلسطينياً عقب إصابته بالرصاص خلال مواجهات مع الشبان الفلسطينيين على المدخل الغربي لبلدة "سلواد"، والتي تشهد إجراءات عسكرية مشددة في محيطها منذ بداية انطلاقة "انتفاضة القدس" مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي.