الكشف عن ضلوع ضابط وجندي إسرائيلي في سرقة صواريخ وقنابل من معسكر للجيش
فشلت الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، حتى الآن، في العثور على صواريخ وقنابل قالت إنها فُقدت من أحد المواقع العسكرية التابعة للجيش جنوب الأراضي الفلسطينية، قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وبحسب ما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني، فإن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أمس الخميس، خمسة أشخاص متهمين بسرقة 13 صاروخ و77 قنبلة يدوية، من داخل أحد المواقع العسكرية في منطقة الجنوب.
وذكر الموقع، أن من بين المعتقلين ضابط في الجيش الإسرائيلي وجندي ووالده، في حين أن الآخرَين من مدينة أم الفحم (شمال فلسطين 48).
وبحسب المصادر العبرية، فإن الحديث يدور حول سرقة 77 قنبلة يدوية، و13 صاروخاً مضادا للدروع من طراز "لاو" و"ميتادور" التي يستخدمها الجيش في المعارك بالمناطق سكنية.
وتواصل الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقيقاتها السرية لجمع الأدلة ضد المعتقلين الخمسة الذين تتّهمهم بالوقوف وراء العملية؛ حيث توجّه لاثنين منهم اتهامات ببيع المعدات العسكرية لجهات "إجرامية جنائية".
وتوضح "معاريف"، أن الحديث يدور حول ضابط بدوي برتبة رائد من قرية "زرازير" يدعى شادي بشير تم اعتقاله بتهمة سرقة كمية كبيرة من الأسلحة من إحدى القواعد العسكرية، برفقة الجندي البدوي عدي زعبي الذي يخدم كسائق ضمن كتيبة "الدورية الصحراوية" ووالده محمد زعبي، وفق الصحيفة.
ـــــــــــــــــــ
من محمود قديح
تحرير زينة الأخرس