قيادي في "حماس": تدخلات خارجية وحسابات داخلية وراء إفساد الانتخابات
رأى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية، أن قرار المحكمة العليا الفلسطينية وقف إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، يعود سببه إلى "تدخلات خارجية وحسابات داخلية".
وقال الحية خلال خطبة عيد الأضحى في "ساحة السرايا" وسط مدينة غزة، صباح الإثنين، "لازال للوقت بقية أن تمضي هذه الانتخابات؛ ويحدونا الأمل أن تمضي هذه المسيرة لنهايتها لتكون واحدة من الابداعات الوحدة لشعبنا".
ودعا إلى مواصلة السعي في سبيل إجراء تلك الانتخابات، مؤكداً على دورها الهام في تحقيق الوحدة الفلسطينية.
وشدد على ضرورة ألاّ تفسد التجاذبات السياسية الانتخابات الخدماتية للشعب الفلسطيني، قائلاً "كنا نأمل أن تمضي انتخابات البلدية لتتنافس قوائمنا بشرف".
وقرّرت محكمة "العدل العليا" التابعة للسلطة الفلسطينية، الخميس الماضي، وقف إجراء الانتخابات البلدية في الضفة الغربية وقطاع غزة، نظرا لعدم شمول مدينة القدس المحتلة في الانتخابات المقررة، وعدم شرعية محاكم الطعون في قطاع غزة.
ويأتي قرار محكمة العدل العليا، بعد قرار أصدرته محكمة في قطاع غزة، بإسقاط خمس قوائم لحركة فتح مرشحة لخوض الانتخابات المحلية في قطاع غزة.
وكان مجلس الوزراء الفلسطيني، قد أعلن في 21 حزيران/ يونيو الماضي، عن موعد إجراء انتخابات المجالس والهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ليكون يوم الثامن من شهر تشرين أول/ أكتوبر القادم.
وقررت غالبية القوى الفلسطينية، باستثناء حركة "الجهاد الإسلامي"، خوضها الانتخابات المحلية.
وجرت آخر انتخابات بلدية في فلسطين عام 2012، وشملت هيئات محلية في الضفة فقط؛ حيث رفضت حركة "حماس" المشاركة فيها، ومنعت إجراءها في قطاع غزة.