تل أبيب: وثيقة حماس تُؤكد أنها مصممة على إبادة إسرائيل
قالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إن الوثيقة السياسية الجديدة التي أصدرتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لا تنبذ هدف الحركة المعلن، والخاص بـ "إبادة دولة إسرائيل".
وادعت الوزارة في "ورقة موقف" لها نشرتها اليوم الثلاثاء، أن حركة حماس أطلقت الوثيقة السياسية الجديدة، بهدف "تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي".
وأشارت إلى أن حماس "تواصل رفض إسرائيل المطلق وتشجع على العنف ضد اليهود والإسرائيليين ومدنيين آخرين، وتعرض السلام والاستقرار في (إسرائيل) والمنطقة للخطر".
ولفتت إلى أن "حماس توافق في الوثيقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، لكن كخطوة مرحلية، قبل أن تتمكن من المضي في مهمتها النهائية؛ إبادة إسرائيل بأكملها".
وذكرت الوزارة أن الوثيقة تضمنت عدة نقاط تؤكد بوضوح على أن هدف حماس هو "إبادة دولة إسرائيل"، زاعمة أن الحركة "تحاول الظهور بمظهر أكثر براغماتية من خلال تأطير رفضها لإسرائيل بمفاهيم سياسية وليس دينية".
واعتبرت أن "حماس شجّعت على قتل اليهود من خلال برامج التلفزيون والمساجد والمدارس"، مؤكدة: "التعديلات السطحية التي تستخدمها حماس في تعريف نفسها للعالم، ستار من الدخان لتورية هدفها".
وبيّنت خارجية الاحتلال أن حركة "حماس" تواصل رفض مبادئ الرباعية الدولية، وهي الاعتراف بـ "إسرائيل"، إضافة للاعتراف بالاتفاقات الدبلوماسية السابقة، و"نبذ العنف".
وكانت حركة "حماس"، قد نشرت بداية الشهر الجاري، وثيقة سياسية توضح موقفها من التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية.
وتوافق حماس في الوثيقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، دون الاعتراف بشرعية دولة الاحتلال، كما احتوت الوثيقة على العديد من البنود التي تؤكد على رفض الحركة للتطرف، وتؤكد على "الوسطية والاعتدال"، وعلى أنها حركة فلسطينية، دون الإشارة إلى ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين.
ـــــــــ
من فاطمة أبو سبيتان
تحرير خلدون مظلوم