أسير فلسطيني يخوض إضرابا عن الطعام ضد عزله الانفرادي
قالت عائلة أسير فلسطيني من مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، إن نجلها شرع بخوض إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعزله انفراديا في معتقلاتها.
وأوضحت عائلة الأسير "أنس شديد" في حديث لـ "قدس برس"، أن نجلها مضرب عن الطعام منذ خمسة أيام في معتقل "هداريم" الإسرائيلي؛ حيث يمضي فترة اعتقاله الإداري.
وأعاد الاحتلال اعتقال شديد بتاريخ 14 حزيران/ يونيو الماضي، عقب اقتحام منزله في قرية خرسا جنوبي الخليل، وأصدر بحقه قرارا بالاعتقال الإداري لستة أشهر دون أن توجه إليه أية تهمة.
وخاض شديد إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر لـ 90 يومًا متواصلًا، احتجاجًا على اعتقاله الإداري التعسفي، ما هدّد بإصابته بفقدان الذاكرة والشلل.
وتستخدم سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري ضد مختلف شرائح الشعب الفلسطيني، حيث تقوم باحتجاز أفراد دون لوائح اتهام لزمن غير محدد، وترفض الكشف عن التهم الموجه إليهم، والتي تدعي أنها "سرية"، ما يعيق عمل محاميهم بالدفاع عنهم.
يُشار إلى أن قرابة 6500 أسير وأسيرة فلسطينية محتجزون لدى الاحتلال، موزعين على 22 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف، من بينهم حوالي 56 أسيرة، و350 طفلا قاصرًا، ونحو 500 معتقل إداري.