الاحتلال يصدر حكما بالسجن 6 شهور على ناشط فلسطيني
أصدرت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة القدس، بسجن ناشط فلسطيني "فعليا" مدة ستة شهور، وابعاده عن المدينة.
وأفاد الناشط سليمان الصياد (41 عاماً)، الذي صدر بحقه الحُكم، لـ "قدس برس"، أن محكمة "الصلح" الإسرائيلية غرب القدس، عقدت جلسة له صباح اليوم، حيث تم إدانته بـ"التحريض"، إلى جانب تواجده "غير القانوني" في المدينة.
ولفت إلى أنه يعيش في بلدة "الطور" شرق المدينة، منذ ولادته رغم أنه يحمل الهوية الفلسطينية.
وقال إنه تم اعتقاله قبل أكثر من عام على خلفية أحداث المسجد الأقصى، حيث تم إبعاده بداية 15 يوماً عن بلدته، ثم عاد إليها لأيام قليلة، ليتم إبعاده عنها حتى اليوم (عام وشهر).
وأكد أن قاضي المحكمة قضى بحبسه "فعلياً" لمدة 6 شهور، على أن يسلّم نفسه لإدارة سجن الرملة في الثاني من شهر كانون أول/ ديسمبر القادم.
وخلال العامين الماضيين، قضت محاكم الاحتلال الإسرائيلية بسجن عشرات الشبان الفلسطينيين في القدس، بسبب أحداث المسجد الأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين اليهود، واعتداء الشرطة الإسرائيلية على المرابطين والمرابطات.
وقضت تلك المحاكم بسجن الشبان "فعلياَ" لفترات تتراوح ما بين شهور وسنوات، بتهم التحريض ورشق الحجارة والزجاجات الحارقة، أو الاعتداء على عناصر من الشرطة أو ضرب مستوطنين.
ووفق إحصائيات صادرة عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظة التحرير)، فقد وصل عدد المعتقلين 6500، بينهم 350 طفلًا، و62 معتقلة و6 نواب بالمجلس التشريعي (البرلمان) و500 معتقل إداري (بلا تهمة) و1800 مريض.