إصابة شاب فلسطيني بجروح خطيرة خلال مواجهات مع الاحتلال جنوبي نابلس
أصيب شاب فلسطيني، بجروح خطيرة خلال مواجهات، اندلعت اليوم صباح اليوم الخميس، بين المواطنين في قرية "عوريف" جنوبي نابلس، وقوات الاحتلال والمستوطنين.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: إن "قطعان المستوطنين بحماية جنود الاحتلال، هاجموا اليوم الخميس مدرسة ذكور عوريف الثانوية، ومنازل المواطنين في الحي الشرقي من البلدة، حيث تصدى لهم السكان".
وأضاف دغلس لـ "قدس برس"، أن "مواجهات اندلعت بين سكان القرية من جهة والمستوطنين وقوات الاحتلال التي استخدمت العيارات النارية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجراح وحالات اختناق".
وأشار إلى أن شابا من سكان القرية يدعى أحمد يوسف سلمان الصفدي أصيب بجروح خطيرة، حيث تم نقله للمشفى على وجه السرعة.
ولفت دغلس إلى أن محافظة نابلس تعرضت اليوم لعدة اعتداءات من قبل المستوطنين وسلطات الاحتلال، تمثلت بهدم منزل في خربة (قرية صغيرة) "المراجم" جنوبي شرق نابلس، ومنع المزارعين من قطف الزيتون في قرية "بورين" جنوبي غرب نابلس، وسرقة ثمار الزيتون في القرية ذاتها من قبل المستوطنين.
وتٌشير مؤسسات ونشطاء مختصون في مجال الاستيطان، إلى أن الاحتلال والمستوطنين قد صعدوا من إجراءاتهم بحق المزارعين مع اقتراب موسم قطف ثمار الزيتون، والتي تتراوح بين قطع وحرق أراضي المواطنين الزراعية.
وتؤكد معطيات صادرة عن تلك الجهات، بأن هذه الانتهاكات تُلحق الخسائر الاقتصادية بالمزارعين "لدفعهم على ترك الأرض، لتصبح هدفًا سهلًا للمشاريع الاستيطانية".