منظمة التحرير تدعو الدول العربية لوقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي
طالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، بضرورة التزام الدول العربية بمبادرة السلام العربية، ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت اللجنة التنفيذية في بيان، عقب اجتماع عقدته برام الله (شمال القدس المحتلة)، المسؤولين العرب في الدول التي يزورها الوفد الأمريكي برئاسة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، إلى "رفض صفقة القرن بجميع تفاصيلها، باعتبارها مشروعا إسرائيليا لتصفية القضية الفلسطينية".
وأكدت أنه "لم تعد هناك اتفاقيات بين السلطة وإسرائيل"، لأن الأخيرة "تنصلت من هذه الاتفاقيات، وعملت كل ما من شأنه تقويض أسس ومرجعيات عملية السلام".
والخميس الماضي، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقف العمل بكافة الاتفاقيات الموقعة مع "إسرائيل"، ووضع آليات لتنفيذ ذلك.
ونهاية تشرين أول/أكتوبر 2018، قرر المجلس المركزي الفلسطيني إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كافة، تجاه اتفاقاتها مع إسرائيل.
وقرر المجلس "تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وباستثناء مصر والأردن، لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم ذلك، فقد زادت وتيرة التطبيع خلال الفترة الأخيرة بأشكال متعددة، عبر مشاركات إسرائيلية في نشاطات رياضية وثقافية تقيمها دول عربية، مثل الإمارات والبحرين.