وزير إسرائيلي يتهم إيران بالوقوف وراء اطلاق صاروخ خلال مؤتمر لنتنياهو
اتهم وزير إسرائيلي، إيران بالوقوف وراء اطلاق صاروخ من قطاع غزة، مساء الثلاثاء، باتجاه مدينتي عسقلان وأسدود (جنوب فلسطين المحتلة عام 1948)، وأدى إلى إخلاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، من مؤتمر انتخابي في أسدود.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن وزير الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهين، قوله إن "إيران هي المسؤولة عن الهجوم الصاروخي من قطاع غزة"، باعتبار "أنها تموّل وتسلح المنظمات في قطاع غزة".
وأشار إلى أن اطلاق الصاروخ "محاولة من قبل إيران، للتدخل في الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري بعد أقل من أسبوع".
وكان دوي صافرات الإنذار، قد أجبر الأمن الإسرائيلي على إخلاء نتنياهو من مركز انتخابي في مدينة إسدود.
وتعرض نتنياهو، لـ "السخرية" من قبل شخصيات سياسية "إسرائيلية"، عقب قطع مؤتمر انتخابي له في مدينة أسدود داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهروبه للغرف المحصنة بعد إطلاق صواريخ من غزة.
وقام مكتب نتنياهو يحذف البث المباشر لخطابه في مدينة أسدود من صفحته على فيسبوك، والذي يظهر فيه وهو هارب بعد انطلاق صافرات الإنذار.
واعتبرت الشخصيات "الإسرائيلية" ما حدث بـ "الإهانة الوطنية".
وانطلقت عدة صواريخ، من قطاع غزة نحو مدينتي عسقلان وأسدود، حسب قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وأضافت القناة أنه لم تقع أية إصابات جراء إطلاق الصواريخ، فيما أمرت بلدية مدينة عسقلان بفتح الملاجئ تحسبًا لأي تصعيد أمني.