"الجهاد الإسلامي": مشروع المقاومة الأقدر على استرداد الحقوق
اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الاثنين، أن "مشروع المقاومة هو الأقدر على استرداد الحقوق المغتصبة، وأن الرهان على ما يسمى بـ "السلام" رهان فاشل وخاسر.
جاء ذلك في بيان صدر عن عضو مكتبها السياسي، يوسف الحساينة، بمناسبة الذكرى الـ 20 للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وأكد البيان أن "المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني لاستعادة أرضه، ولا سبيل أمامنا سوى العمل على تعزيز المقاومة واستمرارها وتطوير قدراتها لضمان مواصلة المواجهة مع الاحتلال في كل الميادين".
وأوضح البيان أنّ "الهروب الكبير والمذل لجيش الاحتلال من الجنوب اللبناني في العام 2000 شكّل كابوساً دامياً يؤرق قادة الكيان الإسرائيلي ومستوطنيه، بفعل فاتورة الدم العالية التي كان يدفعونها".
ويحتفل لبنان في 25 أيار/مايو من كل عام، بذكرى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي في التاريخ ذاته عام 2000، من معظم الأراضي اللبنانية التي احتلتها سنة 1978.