نائب أردوغان: كل من يعترف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل" يعتبر شريكا في جرائمها
قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن "(إسرائيل) دولة إرهابية تستغل تشرذم العالم الإسلامي"، لافتا أن كل من يعترف بالقدس عاصمة لها، يعتبر شريكا في جرائمها.
وأضاف، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء التركية، اليوم السبت، أن الرئيس رجب طيب أردوغان، وجه سؤالا في غاية الوضوح خلال مشاركته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حين قال "أين تنتهي حدود إسرائيل؟ هل يعرف أحدكم ذلك؟".
وأردف "صمت المجتمع الدولي يعد بمثابة تقبل لتمدد حدود (إسرائيل)"، مؤكدا أن "التستر على كل عمل متهور وظلم وجريمة تقوم بها إسرائيل، يجعلها تقدم على المزيد من الانتهاكات".
وأشار إلى أن المسجد الأقصى هو قبلة المسلمين الأولى، وسيظل كذلك.
وأضاف أن "تركيا تدرك كافة الألاعيب والمخططات والسيناريوهات التي يتم التحضير لها، وأخوتنا الفلسطينيون كذلك، وأرجو أن يدرك العالم الإسلامي ذلك يوما ما".
وأكد على دعم بلاده لحل الدولتين على حدود 1967، لافتا أن "كل من يعترف بالقدس عاصمة لـ (إسرائيل)، يعتبر شريكا لها في جرائمها".
وشهدت باحات المسجد الأقصى ومصلياتها مساء الجمعة، "اعتداءات" إسرائيلية متواصلة على المصلين، بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت على المصلين، قبل انسحابها عند صلاة فجر اليوم السبت؟
وأسفرت المواجهات إلى ارتفاع إجمالي المصابين ليصل إلى 205 فلسطينيين، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.