رام الله (فلسطين) - قدس برس
|
الخميس 17 فبراير 2022 - 09:53 ص
أكدت الحركة الأسيرة، اليوم الخميس، أن "خطواتها التصعيدية لن تتوقف حتى تتراجع إدارة سجون الاحتلال عن إجراءاتها القمعية"، داعية إلى "الوحدة الوطنية، ورص الصفوف، ونبذ كل الخلافات".
وقالت في بيان صحفي اطلعت عليه "قدس برس": "نتواصل معكم في يومنا الثاني عشر من المواجهة المباشرة والتصدي المستمر لإدارة سجون الاحتلال، التي تسعى لفرض إجراءات وسحب إنجازات راكمتها حركتنا الوطنية الأسيرة على مدار عشرات السنين".
وأضافت الحركة الأسيرة: "معركتنا مع المحتل في داخل الأسر لم تتوقف يوماً، ولن تتوقف، ولكنها تشهد مراحل من التصعيد".
وتابعت: "في هذه الأيام تعيش السجون حالة من التصعيد والغليان لم تشهده من فترة طويلة، ونواجه هذا التصعيد بوحدة حال لم يسبق لها مثيل من قبل أيضا".
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم، إلى الالتفاف حول قضية الأسرى، "والمشاركة في كل ما تتم الدعوة إليه من فعاليات من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى، ومن القوى الوطنية والإسلامية".
وطالبت الحركة الأسيرة، وزارة الأوقاف وخطباء المساجد، بـ"تخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن الأسرى وانتفاضتهم، خاصة المرضى منهم، ومعاناتهم، والمشاركة في مسيرات الغضب التي ستنطلق من مساجد الوطن كافة، دعما وإسنادا لهم".
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو أربعة آلاف و850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركزًا توقيفيًا، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلاً، و540 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.