الناصرة (فلسطين)
|
الثلاثاء 21 يونيو 2022 - 11:56 ص
أكدت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي فشل في وضع حد لمحاولات اختراق جدار الفصل الأمني، حيث يقوم مئات الفلسطينيين بالدخول إلى "إسرائيل" يوميا عبر عشرات الثغرات في الجدار الذي يمتد على مسافة 950 كيلومتر.
ونقل موقع /واللا/ العبري، عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إن "الفلسطينيين بدأوا مؤخرًا بحفر أنفاق تحت الجدار، للالتفاف على الإجراءات الأمنية المشددة للجيش لمنع دخول فلسطينيين إلى الداخل".
وقالت المصادر للموقع، إن "المواجهات المستمرة على طول خط التماس بين الفلسطينيين والجيش تجعل من الصعب على القوات تأمين الخط".
وأوضحت أن "23 كتيبة للجيش منتشرة في الضفة الغربية، لكنها ليست كلها منهمكة في تأمين خط التماس،ومعظمها منخرط في الدفاع عن المستوطنات وتنفيذ عمليات الاعتقالات في صفوف الفلسطينين".
وصادقت حكومة الاحتلال في نيسان/ إبريل الماضي، على خطة للجيش، لسد الفتحات في الجدار الفاصل بين الضفة ومناطق الداخل، في محاولة للحد من موجة العمليات الفدائية الفلسطينية التي شهدتها العديد من المدن والبلدات الإسرائيلية، وأسفرت عن مقتل وجرح عشرات المستوطنين.
كما صاقدت على بناء جدار إضافي بطول 40 كيلومترا، يمتد من معسكر سالم التابع للجيش الإسرائيلي، غرب جنين، شمال الضفة، وحتى مستوطنة "بات حيفر"، غربي طولكرم، شمالا أيضا.
ويذكر أن سلطات الاحتلال أقدمت في عام 2002، على بناء جدار الفصل العنصري، الممتد على طول الخط الأخضر مع الضفة الغربية بخط وهمي يفصل بين الأراضي الفلسطينية عام 48، والأراضي المحتلة عام 67.
ويدعي الاحتلال أن العمال الفلسطينيين يتسللون إلى الداخل المحتل، عبر فتحات في الجدار العازل المقام على طول الحدود مع الضفة من معبر ترقوميا، جنوب الضفة، إلى معبر الجلمة، شمالا.