اجتماع طارئ لـ "التعاون الإسلامي" حول أزمة لاجئي سوريا
أعلنت "منظمة التعاون الإسلامي"، أنها ستعقد يوم الأحد المقبل 13 أيلول (سبتمبر) الجاري، في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة السعودية، اجتماعا طارئا لبحث تداعيات أزمة اللاجئين السوريين وحشد الجهود في لمعالجتها.
وذكر بيان صحفي صادر عن المنظمة اليوم الخميس (10|9)، أن الأمانة العامة وجهت الدعوة إلى جميع الدول الأعضاء في المنظمة لحضور اجتماع اللجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى الممثلين الدائمين لبحث أزمة اللاجئين السوريين.
وتتألف اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، من مصر والسنغال وتركيا، و الكويت والسعودية وأوزبكستان، بالإضافة إلى الأمين العام للمنظمة.
ومن المقرر أن يتدارس الاجتماع، "الذي يأتي انطلاقا من مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وفي إطار برنامج العمل العشري، وعملا بمختلف قرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن الوضع في سوريا، سبل معالجة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في المنطقة وخارجها".
وكان الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني، قد وجه مطلع الأسبوع الجاري، نداء ناشد فيه المجتمع الدولي أن يسقط كل الاعتبارات من حساباته، باستثناء "الروح الإنسانية" و"الكرامة الإنسانية"، في معالجته لأزمة اللاجئين السوريين.